موقف ظريف جدا
الحافلة وصلت .. و انا عملت سلحفاء تسعينية مصابة بشلل ... بنزل بحركة بطيئة .. و قومى يا علوية وقعى منك حاجة تحت الكراسي .. وهاك يا بحت .. و انا لسة بنزل ببطء .. وهى شغالة تبحبت بين الكراسي .. و انا بنزل ببطء .. و هى تبحت .. لحدى ما الحافلة فضت .. ما كان عندى حل ... نزلت للسواق .. فى اللحظة ديك لقت الحاجة البتفتش ليها .. انا دفعت للكمسارى الخمسمية اليتيمة و قلت ليو فى لحظة مؤثرة : أتنين يا معلم .. قالت لى : لشنووو كدة يا محمد ! بصوت عالى و عيون مقرورقة قلت ليها : ياخ معقول لازم ادفع .. بى جوة قلتا ليها : حبوبتك زاتووووووووو !
نزلت الشعبى و أنا لا املك مليناً أخضر .. اقصد احمر .. لافى قلتا القا لى زول بعرفو .. والله التقول لافى فى الكنغو .. ماف زول بعرفو نهااااااااائى .. بقيت افتش لى زول شكلو طيب .. اخترت بتاع طبلية شاب .. قلتا أكيييد الزول دا ما بخزلنى .. اقدم رجل و أأخر رجلين .. موقف ذى الزفت .. و اشيل و اشتم فى علوية السمينة .. فى النهاية اتشجعت .. و قلتا ليو : يا حبيبنا انا اتقطعتا و داير (دين) تلتمية جنيه .. عاين لى كداااااااااااااا و قال لى : ماف فكة ! قلتا ليو خلاص جيب خمسمية : قال لى ماف !!! طبعاً لك ان تتخيل كم الاحراج وضيق الوش الخشيت فيو ..
ما كان عندى حل الا اتهور .. اى نعم اتهور .. ركشة لحدى سوق ليبيا .. بدون تفكير صحت : ررررررررررركششششششششة .. و تلبت فى الركشة لحدى سوق ليبيا .. وصلنا فقلت لبتاع الركشة انتظرنى دقيقة اجيب ليك التلاتة الف بتاعتك .. انقر حصل شنوووو ... قريبى العندو القروش محلو قافل ! حسيت انو الدنيا بقت ضيييقة !! طبعاً أكيد قفزت لرأسي فكرة انى اشرد فى جخانين سوق ليبيا ديك .. و بتاع الرقشة ربنا يعوضو .. بس لمحتا لى سيد المحل الجمب محل قريبنا .. قبل كدة كان لاقيتو معاو .. طرت ليك عليو و سلمت عليو كأنو خالى الجاى من امريكا بعد ستة و عشرين سنة ! .. عمك لما اندهش .. بعد السلام الحار انتهى .. قلتا ليو : ياخ داير لى دين خمسة الف ممكن ؟ قال لى : جداً .. كانت كلمة (جداً) هى الجسر العبرتا بيو .. قلتا ليو : شكراً ياخ من أعمق حتة جواى .. شلتا الخمسة الف ظبطا بتاع الركشة بى تلاتة جنيهو .. و طبعاً أكيييييييييييييد غشيت كافتريا عروس الرمال ضربتا الشاورما ومزمزت المنقة ! و رجعتا بالباقى ..
بى اس : من يومها و انا ما بطلع من البيت للمواصلات الا معاى قروشى و قروش علوية السمينة ... تباً لعلوية..
0 التعليقات:
إرسال تعليق